تحقيق: [/لا توجد إحصائيات حول عدد الأشخاص الذين وقعوا ضحية خطأ طبي، لكن الأكيد هو أن هذه الحالات كثيرة، وتخلف عددا كبيرا من الوفيات سنويا. فريق برنامج تحقيق تنقل بين المستشفيات والمحاكم وتابع مجموعة من الحالات. الخميس 22 يناير في 9 و 55 دقيقة ليلا [/b]
كثيرون هم الأشخاص الذين يقصدون المستشفيات لتلقي العلاج أو إجراء عملية جراحية أملا في الشفاء والتمتع بوضع صحي أفضل من السابق، لكنهم يجدون أنفسهم ضحية خطأ طبي، قد يؤدي إلى الوفاة أو إلى تشوهات أو عاهات مستديمة... لتبدأ بعد ذلك رحلة أخرى بين أقسام المحاكم حيث يحاول الضحايا إثبات الخطأ، وفي محاولة إثبات الخطأ تطرح مجموعة من التساؤلات حول مفهوم الخطأ الطبي، وأين يبدأ وأين ينتهي، وأيضا حول كيفية إثباته خاصة وأن المريض لا يحصل على تقرير شامل بعد إجراء العملية، والذي يمكن أن يستعمله في حال وقوع الخطأ. هناك أيضا مسألة تحديد المسؤولية الطبية بين التقصير والإهمال والخطأ، ووجود أو غياب عقد يجمع الطبيب والمريض، ويتم فيه تحديد مسؤولية كل طرف.
في سنة 2003، كان فريق البرنامج قد أنجر تحقيقا حول موضوع الخطأ الطبي، واليوم يعود ليتابع التطورات التي عرفها هذا الموضوع بعد مرور أزيد من 5 سنوات، وليقدم حالات بث فيها القضاء وأخرى لم يحسم فيها بعد.
هده المواظيع ستقراونها عم قليل [/color][/size][/font][/td][/tr][/table]