<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">سفينة الأخوة ترسو بميناء أسدود بعد أن احتجزتها إسرائيل (الفرنسية) </TD></TR></TABLE>
أفادت مراسلة الجزيرة في لبنان بشرى عبد الصمد أن ثمانية لبنانيين من ضمنهم مراسلة الجزيرة سلام خضر والمصور محمد عليق، كانوا على متن سفينة الأخوة اللبنانية لكسر الحصار عن غزة، وصلوا الأراضي اللبنانية عبر معبر الناقورة أحد نقاط حدود لبنان مع إسرائيل.
وكان الجنود الإسرائيليون قد اعتدوا على ركاب السفينة وحطموا معداتهم وصادروا أجهزة الاتصال التي معهم قبل أن يقتادوا السفينة إلى ميناء أسدود، ثم يمنعوها من إيصال المساعدات الإنسانية التي تحملها إلى أهالي القطاع.
وقالت سلام خضر عقب وصولها الأراضي اللبنانية فجر اليوم الجمعة "إن الزوارق الإسرائيلية كانت قد اعترضت السفينة في المياه الإقليمية المصرية".
وذكرت أن الجنود الاسرائيليين اعتدوا بالضرب على من كان على متنها، كما قاموا بإطلاق النار باتجاه السفينة قبل أن يقتادوها إلى ميناء أسدود.
وتحدثت مراسلة الجزيرة عن المعاناة التي تعرضوا لها من قبل جنود الاحتلال، وأشارت إلى تكرر التحقيق معهم واستجوابهم على انفراد.
من جهته قال محمد عليق إن بعض معدات التصوير قد صودرت بما في ذلك الأفلام التي صورها أثناء عملية اقتحام السفينة من قبل البحرية الإسرائيلية.
واحتشد في استقبال ركاب السفينة اللبنانية الثمانية مجاميع من أسرهم وناشطون لبنانيون وفلسطينيون وعرب. وكانت إسرائيل نقلتهم إلى معبر الناقورة مكبلي الأيدي.
إلى سوريا <table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">سلام خضر تقوم ببث رسالة مباشرة (الجزيرة نت-أرشف) </TD></TR></TABLE>وفي السياق وصل داعية الحقوق الفلسطيني المطران السوري المولد هيلاريون كابوتشي وخمسة من الناشطين الآخرين من الذين كانوا على متن السفينة، الأراضي السورية بعد أن تم نقلهم إلى الجولان، وكان في استقبالهم عدد من وزراء الحكومة السورية وقيادات من الفصائل الفلسطينية.
وفي وقت سابق أوضحت خضر أن زورقين إسرائيليين اقتربا كثيرا من السفينة وطارداها في المياه الدولية حتى لحظة دخولها المياه الفلسطينية قبالة غزة, حيث تمت عملية تسورها.
وحصل الاعتداء الإسرائيلي بعدما رفضت السفينة الانصياع لأوامر الزوارق الحربية الإسرائيلية بالرجوع بحمولتها من حيث أتت.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه الجزيرة أكد مالك السفينة المحتجزة محمد اليوسف أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص أثناء عملية التسور, كما أكد أن الجنود حطموا كل أجهزة الاتصال مما تسبب في انقطاعه بالكامل مع الطاقم والمتضامنين.
استنكار وأعرب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن استنكاره لما وصفه بالاعتداء السافر على السفينة، وقال إن "إسرائيل عودتنا على تجاهل كل المعايير القانونية والإنسانية".وفي بيروت نظم صحفيون وناشطون في هيئات المجتمع المدني اعتصاما أمام مكتب الجزيرة استنكارا لاقتحام إسرائيل باخرة المساعدات اللبنانية. وشارك بالاعتصام وزير الأشغال والنقل غازي العريضي الذي وصف ما أقدمت عليه تل أبيب بالعمل الإرهابي.
لا أسلحة وقد اعترف جيش الاحتلال بعد تفتيش السفينة بأنه لم يعثر على أي أسلحة أو ذخائر على متنها.
يُذكر أن سفينة الأخوة كانت تحمل أكثر من ستين طن معونات غذائية وطبية مقدمة من جمعيات أهلية لبنانية.