أميركا تسقط عن الناشري تهم تفجير المدمرة كول بعدن

[table id=Table6 cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%" border=0][tr vAlign=top][td colSpan=3]<table id=Table6 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420 border=0><tr><td class=tdHeadline id=tdMainHeader width="96%"></TD>
<td class=tdAudio width="2%"></TD>
<td class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TABLE>[/td][/tr]
[tr][td id=tdStoryBody colSpan=3]
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare>
<tr><td>[img]http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/9/29/1_503616_1_23.jpg[/img]</TD></TR>
<tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">المدمرة كول بعد عملية الهجوم عام 2002 بشواطئ عدن [size=7](الفرنسية-أرشيف)[/size]</TD></TR></TABLE>أسقطت قاضية أميركية في معتقل [url=http://www.aljazeera.net/NR/exeres/13B7DC59-4BDA-4D3E-B7BD-3B1D15831D26.htm][b][color=#0000ff]غوانتانامو[/color][/b][/url] اتهامات موجهة إلى السعودي عبد الرحيم الناشري أحد المشتبه بهم في تفجير المدمرة الحربية الأميركية (يو إس إس كول) في أكتوبر/ تشرين الأول بشواطئ عدن اليمنية، وأدى لمقتل 17 بحارا أميركيا.

ويأتي قرار القاضية مسؤولة المحاكم الاستثنائية في غوانتانامو سوزان كرافور متماشيا مع الأمر الرئاسي الـ22 الذي أصدره الرئيس [url=http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E3FE77B7-F723-4EA0-8959-3832BF547D56.htm][b][color=#0000ff]باراك أوباما[/color][/b][/url] الخاص بوقف المحاكمات مع المعتقلين في غوانتانامو عدة أشهر، وإعادة دراسة ملفات التهم الموجهة للمتهمين بالإرهاب.

وكان القاضي العقيد جيمس بول رفض قرار أوباما بشأن تعليق إجراءات قضائية بحق الناشري المتهم بالاعتداء الذي استهدف المدمرة.

ومن المقرر أن يجتمع أوباما ظهر اليوم الجمعة مع عائلات الذين قتلوا في حادث تفجير المدمرة، للإعلان عن خطوة إسقاط التهم عن المعتقل السعودي.

واتهمت وزارة الدفاع (البنتاغون) الناشري الصيف الماضي "بتنظيم وتوجيه تفجير السفينة" وطالبت بإعدامه.

ونفى الناشري مشاركته بالهجوم على المدمرة مؤكداً أنه تعرض للتعذيب من أجل انتزاع اعتراف منه. واعترفت وكالة الاستخبارات الأميركية بأنها مارست أسلوب "الإغراق" الوهمي على المتهم بمكان سري عام 2002.[url=http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bA58C259B-4228-4DDF-80B2-60FFB77C05EA%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fA58C259B-4228-4DDF-80B2-60FFB77C05EA%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#][img]http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif[/img][/url]
[/td][/tr][/table]