نواكشوط (ا ف ب) - - اعلن قائد الانقلاب العسكري في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز السبت ان النظام العسكري القائم منذ انقلاب اب/اغسطس الماضي لا يعتقل "احدا"، وذلك ردا على متظاهرين طالبوا باطلاق سراح رئيس الوزراء السابق يحيى ولد احمد وقف. |
الجنرال محمد ولد عبد العزيز (© اف ب) |
وردا على مجموعة من الشبان رفعت يافطة في مقاطعة تجكجه (وسط شمال) تطالب باطلاق سراح رئيس الوزراء السابق والمعتقلين معه الملاحقين في قضية شركة الخطوط الجوية الموريتانية، نفى رئيس المجلس الاعلى للدولة الموريتانية "ما يزعمه البعض من ان السلطات العليا في البلد وراء اعتقال بعض الأشخاص من أبناء المنطقة" موضحا أن "سبب اعتقال هؤلاء معروف لدى الجميع وان قضيتهم بين يدى العدالة وهي صاحبة الكلمة فى ذلك".
وشدد فى هذا الاطار على ان "الحريات الفردية والجماعية مصانة وان كل مواطن حر فى ان يقول ويفعل ما يريد فى حدود القانون الذى لن يتم التهاون في التطبيق الصارم له".
وأعلن ان "هذا النهج سيكون قوام برنامجه الانتخابي إذا ما قرر أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة" التي ستجري في السادس من حزيران/يونيو المقبل.
وكان ولد احمد وقف قد اقيل من منصبه في السادس من اب/اغسطس عند وقوع الانقلاب الذي اطاح الرئيس المنتخب سيدي ولد شيخ عبد الله.
وهو في السجن منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر وهو متهم خصوصا بافلاس شركة الطيران التي كان مديرها العام.
وينهي الجنرال عبد العزيز اليوم الاحد في نواديبو (شمال غرب) جولة على المناطق اعتبرها خصوم النظام العسكري انها حملة انتخابية على نفقة الدولة.