نواكشوط (ا ف ب) - - اعتمد المجلس الدستوري الموريتاني اربعة ترشيحات للانتخابات الرئاسية المبكرة في السادس من حزيران/يونيو، تعود الى الرئيس السابق للمجلس العسكري محمد ولد عبد العزيز وثلاثة سياسيين غير مناهضين لانقلاب السادس من اب/اغسطس. |
الجنرال محمد ولد عبد العزيز في آب/اغسطس 2008 (© اف ب - جورج غوبيه) |
وتجرى هذه الانتخابات بعد عشرة اشهر من الاطاحة بالرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله، وتقاطعها احزاب المعارضة التي تحالفت في اطار الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية وكذلك تجمع القوى الديموقراطية بزعامة احمد ولد داده.
واورد البيان الرسمي للمجلس الدستوري انه تم ايراد اسماء المرشحين "بحسب تراتبية التقدم" بترشيحاتهم.
وفي مقدم هؤلاء محمد ولد عبد العزيز الذي قاد الانقلاب. وفي 15 نيسان/ابريل، استقال هذا الجنرال من الجيش والسلطة ليعلن ترشحه.
والمرشح الثاني هو كاني حميدو بابا المنشق عن تجمع القوى الديموقراطية والنائب الاول لرئيس الجمعية الوطنية. وقام ولد داده اخيرا بتعليق عضويته في التجمع رافضا المشاركة في "مهزلة انتخابية يريدها العسكريون".
اما المرشح الثالث فهو الموريتاني الاسود ابراهيم مختار سار الذي فاز بثمانية في المئة من الاصوات في انتخابات 2007. ويرفض سار تصنيفه بانه "موال للانقلاب" ويعتبر ان "العسكريين هم الذين اتوا بولد الشيخ عبدالله".
والمرشح الرابع هو سقاير ولد مبارك رئيس الوزراء السابق بين 2003 و2005 ابان ولاية معاوية ولد الطايع. وعمل ولد مبارك وسيطا للجمهورية ولم يعارض انقلاب العسكريين.