منتظر الزيدي حرّاً طليقاً

عدد القراءات 33

2009-9-15

أطلقت السلطات العراقية سراح الصحافي منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه مطلع هذا العام بعدما أمضى 9 أشهر في السجن.
وبثّت فضائية «البغدادية» العراقية، التي كان يعمل الزيدي مراسلاً لها في بغداد، لقطات احتفالية ظهر فيها الأخير وهو يرتدي العلم العراقي بينما راحت فرقة موسيقية شعبية تطلق أناشيد وأغاني عراقية وسط حشد كبير من الإعلاميين والصحافيين الذين كانوا في استقباله خارج مبنى السجن في بغداد.
ومن المنتظر أن يعقد الزيدي مؤتمراً صحافياً حال وصوله إلى مكتب «البغدادية» بوسط بغداد بعد قليل.
وكان من المنتظر أن يُطلق سراح الزيدي أمس الاثنين غير أن شقيقه عدي الزيدي أبلغ الصحافيين أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من داخل السجن يشير إلى احتمال عدم إطلاق سراح منتظر في الموعد المقرر من دون أن يوضح الأسباب. وكانت السلطات العراقية المختصة قد أحاطت عملية إطلاق سراح الصحافي العراقي منتظر الزيدي، بتكتم شديد من حيث الزمان والمكان.
وعبّر أمس عدد من أفراد عائلة الزيدي عن خشيتهم على حياة الزيدي فيما لو بقي في العراق، لذا فإنها خططت لنقله جواً إلى اليونان في رحلة علاج.
وكانت محكمة التمييز العليا قد خفضت في إبريل/نيسان الماضي الحكم على الزيدي من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة.
وكان الزيدي قد رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه أثناء مؤتمر صحافي ببغداد في كانون الأول / ديسمبر الماضي هاتفاً «هذه قبلة وداع يا كلب». (يو بي أي)