ينظم المجلس الوطني للمغاربة في السينغال، يومي الجمعة والسبت المقبلين في دكار، ندوة حول هجرة النساء المغربيات إلى إفريقيا.
وستشكل هذه الندوة، التي تنظم بتعاون مع تجمع النساء المغربيات في إفريقيا، حسب المنظمين، مناسبة لمناقشة قضايا الهجرة من زاوية جديدة. ويتعلق الأمر بالنساء كفاعلات نشيطات في الهجرة على المحور جنوب-جنوب وهو الشق الذي غالبا ما يتم تجاهله في النقاشات حول قضية الهجرة رغم ديناميته القوية التي تخول مجالا واسعا للبحث السوسيولوجي.
وتشارك في هذه التظاهرة نساء مغربيات مقيمات في تونس والسينغال والكوت ديفوار والغابون وموريتانيا، إلى جانب استضافة نساء مغربيات ناشطات في المجال الجمعوي بفرنسا وهولندا وإيطاليا لاستعراض وجهات النظر حول الهجرة بصيغة المؤنث.
وتتناول هذه الندوة مواضيع تهم على الخصوص، "التاريخ والظرفية والبيئة السوسيو-قانونية للهجرة النسائية" و"الهويات النسائية والصراعات والعلاقات الاجتماعية" و"نساء الهجرة، المواطنة والديمقراطية" و"المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة".
وسيقارب خبراء ورجال القانون خلال هذا الملتقى مسألة الأحوال الشخصية بين البلد الأصلي وتشريعات بلدان الاستقبال في ضوء الحضور القوي للزيجات المختلطة في صفوف النساء المهاجرات.