عدد الرسائل : 419العمر : 31الموقع : www.maroc.ba7r.org مشاركة العضو : ممثاز نقاط : 30795 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 12/08/2008 mehdi mehdi: mehdi
موضوع: الحوثيون يعلنون انسحابهم من الأراضي السعودية الثلاثاء يناير 26, 2010 12:03 pm
<TABLE class=img-table width=1 align=left>
<TR> <td class=img-td> </TD></TR> <TR> <td class=img-txt>عبد الملك الحوثي</TD></TR></TABLE> صنعاء / أعلن زعيم جماعة "الحوثيين" عبد الملك بدر الدين الحوثي، الانسحاب من كل المواقع السعودية، في مبادرة جديدة، قال إنها الثالثة لنزع فتيل الأزمة والمواجهات على الحدود بين اليمن والسعودية. وقال الحوثي، "نعلن قيامنا بالانسحاب الكامل من كل المواقع السعودية، ومن كل الأراضي السعودية، مؤكدين أن تقدمنا لتلك المواقع كان ضروريا في مواجهة عدوان انطلق منها" على حد قوله. كما هدد الحوثي، بفتح ما سماها جبهات جديدة ومتعددة وخوض حرب مفتوحة، في حالة مواصلة القوات السعودية عملياتها ورفض المبادرة. وقال، "إذا استمر النظام السعودي، بعد هذه المبادرة في -عدوانه-، فإنه يكشف أنه يقوم بعملية غزو لمناطقنا، وهذا يعطينا الشرعية لفتح جبهات جديدة ومتعددة وخوض حرب مفتوحة، وهذا ما سيحدث إن استمر في عدوانه بعد هذه المبادرة". وقال أيضا، إن المبادرة تأتي لحقن دماء السعوديين واليمنيين، وأشار إلى أن عمليات الحوثيين، لم تكن تستهدف الأراضي السعودية، وتحدث في هذا السياق عما سماها محاولات لإبعاد اليمنيين عن خط الحدود وإقامة منطقة عازلة. من جانب آخر، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن بن حمد العطية، أن مشاركة دول المجلس في اجتماع "لندن" الخاص بدعم اليمن، الذي تبدأ أعماله غدا الأربعاء، تأتي انطلاقا من موقفها الثابت تجاه تقديم كافة أشكال الدعم من أجل استقرار اليمن سياسيا وأمنيا واقتصاديا، والذي هو في الوقت ذاته استقرار لدول المجلس والمنطقة كلها، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تحرص على موقفها الداعم لسيادة اليمن ووحدة أراضيه ورفض التدخل في شؤونه الداخلية ودعم حكومته والنأي به عن أي تدخل يمس سيادته واستقلاله. وأوضح العطية أن على المشاركين في الاجتماع وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدول الغربية، ألا يكتفوا ببحث سبل مكافحة الإرهاب ومطاردة تنظيماته في اليمن، إذا كانوا يريدون بالفعل مساعدة البلاد في إخماد خطر المتشددين الذين يستغلون الأوضاع الداخلية الصعبة وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية وضعف إمكانات التنمية لدى السلطة المركزية، مطالبا بضرورة تبني خطة عمل شاملة تعالج الضغوط الاقتصادية وتقلل من حدة التوترات السياسية.