عدد الرسائل : 419العمر : 31الموقع : www.maroc.ba7r.org مشاركة العضو : ممثاز نقاط : 30795 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 12/08/2008 mehdi mehdi: mehdi
موضوع: إعلان ترشح المهدي رسميا لرئاسة السودان الثلاثاء يناير 26, 2010 12:06 pm
إعلان ترشح المهدي رسميا لرئاسة السودان
<TABLE class=img-table width=1 align=left>
<TR> <td class=img-td> </TD></TR> <TR> <td class=img-txt>الصادق المهدي</TD></TR></TABLE> الخرطوم / أعلن حزب الأمة السوداني، أن زعيمه رئيس الوزراء السوداني الأسبق، الصادق المهدي، الذي أطاح به في عام 1989م انقلاب قام به الرئيس الحالي عمر البشير، سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. ويتزعم الصادق المهدي الحزب المعارض، وهو إمام طائفة "الأنصار" التي يعود تأسيسها إلى جده المهدي الكبير، الذي هزم قوات الجنرال البريطاني غوردن، في 1885م، ليمسك بزمام السلطة في الخرطوم. وقال مسؤول في المكتب السياسي لحزب الأمة، إن المهدي سمي مرشحا للرئاسة. وتولى المهدي رئاسة الحكومة مرتين في 1966-1967م، عندما كان في الثلاثين من العمر، ثم في 1986 بعد فوز حزبه في آخر انتخابات تعددية شهدها السودان وحزب الأمة، هو أكبر حزب معارض في شمال السودان مع الحزب الاتحادي الديموقراطي، في مواجهة حزب المؤتمر الوطني، الذي يتزعمه البشير. وتشكل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، في أبريل المقبل، إحدى النقاط الأساسية لاتفاق السلام الشامل، الذي أنهى في أواخر 2005م، حربا أهلية استمرت "21" عاما بين شمال السودان ذي الأكثرية المسلمة وجنوبه ذي الأكثرية المسيحية والأرواحية. واختار المتمردون السابقون الجنوبيون، ياسر عرمان، المسلم العلماني الشمالي، مرشحا للرئاسة، وقال محللون، إن عرمان، يعتمد على دعم عدد كبير من الناخبين في الجنوب، وربما في الشمال أيضا، وتأمل المعارضة في تشتيت الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، من أجل حرمان الرئيس البشير، من الأغلبية البسيطة، المتمثلة بخمسين زائد صوت واحد، والدفع باتجاه دورة ثانية تقدم فيها المعارضة مرشحا واحدا. على صعيد آخر ، قالت جماعة "هيومان رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الإنسان، إن قمع الخصوم السياسيين سواء في شمال السودان أو في جنوبه الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، يقوض آمال أول انتخابات ديمقراطية في السودان منذ 24 عاما. وقالت جورجيت جانيون، مديرة أفريقيا في منظمة "هيومان رايتس ووتش" ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، "مازالت حكومة الخرطوم تستخدم قواتها الأمنية للتحرش بهؤلاء الذين يعبرون عن رأيهم المعارض لحزب المؤتمر الوطني أو الإساءة إليهم.. وهذه ليست البيئة الملائمة لإجراء انتخابات حرة وشفافة". وفي أحدث حلقات الاتهامات المتعددة ضد حزب المؤتمر الوطني الحاكم، قال مبارك الفاضل، مرشح الرئاسة المعارض، إن قوات الأمن الوطني، صادرت أوراق تأييد له من عضو في حزب بغرب دارفور.