قصة نجاح..جامعة عريقة في الأرض المحتلة
جامعة النجاح الوطنيةجامعة النجاح الوطنية
النشأة قاعدة علمية وتكنولوجية ودرة نابلس على جبين الوطن
وقصة تفوق يرويها التاريخ
تمازجت عراقتها بتحديات العصر، فانطلقت تصنع لوطنها وأمتها مستقبلا زاهراً
يعبق بعبير التراث، جامعة النجاح الوطنية، عين تاريخ فلسطين وحضارتها. لم
تكن النجاح مجرد حاضنة دافئة لتاريخ شعب، وثقافة أمة، وإنما كانت منارة علم
تضيء لفلسطين طريق المستقبل المواكب لتطورات العصر، وكما كانت النجاح
منارة مشعة، فقد كانت في الوقت نفسه قيثارة صدحت أنغامها عبر السنين، تشدو
للأجيال لحن الصمود والعلم والأمل.
1918: بدأت النجاح مسيرتها كمدرسة ابتدائية، حيث كانت تستقبل الطلاب من
جميع أنحاء فلسطين ومن بعض الأقطار العربية، ثم تطورت إلى كبرى الجامعات
الفلسطينية في فلسطين.
1941: أطلق عليها اسم كلية النجاح الوطنية.
1965: أصبحت معهداً لإعداد المعلمين، حيث كانت تمنح الدرجات المتوسطة في
تخصصات مختلفة.
1977: تحولت إلى جامعة أطلق عليها اسم "جامعة النجاح الوطنية". وافتتحت
فيها كليتا العلوم والآداب، وانضمت الجامعة إلى مجلس اتحاد الجامعات
العربية.
1978: تم افتتاح كليات الاقتصاد والعلوم الإدارية والتربية والهندسة.
1981: قبلت الجامعة عضوا في اتحاد الجامعات العالمية، ومع الحاجة
المتزايدة للتعليم الجامعي عند أبناء الشعب الفلسطيني ورفع مستواه تم إنشاء
أول برنامج للحصول على درجة الماجستير، بدءاً بالعام الدراسي 1980/1981،
وذلك في تخصصات الإدارة والمناهج في كلية التربية.
1985: وسعت الجامعة ميدان الدراسات العليا ليشمل تخصصات أخرى في الكيمياء
والدراسات الإسلامية والتربية.
رافق التزايد في عدد طلبة الجامعة تطوير تخصصات جديدة، كالعلوم الزراعية،
والتحاليل الطبية، والفنون الجميلة، وكذلك تطوير ملحوظ لأجهزة الجامعة،
سواء كان ذلك في الطاقات البشرية الأكاديمية والإدارية والخدمات، أو
الأبنية وموسوعات المكتبة، وتجهيز المختبرات.
ولم تأل الجامعة جهداً في تطوير الكفاءات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس
فيها، فبالإضافة إلى استقطاب الكفاءات من حملة الشهادات الجامعية العليا من
أبناء شعبنا في الداخل والخارج، بعثت الجامعة عدداً من حملة شهادات
البكالوريوس والماجستير من الأقسام الأكاديمية المختلفة في بعثات دراسية
إلى الخارج.
1991: تم تحويل قسم الدراسات الإسلامية إلى كلية للشريعة.
1992: تم تحويل قسم العلوم الزراعية إلى كلية للزراعة.
1993 تم تحويل قسم الفنون الجميلة إلى كلية للفنون الجميلة.
1994: أنشئت كلية الصيدلة وكما استحدثت كليات ومراكز علمية متخصصة، منها
البرنامج الأكاديمي للهجرة القسرية، ومركز الدراسات المائية والبيئية الذي
تم تحويله إلى معهد للدراسات المائية والبيئية، ومركز الدراسات والاستشارات
والخدمات الفنية، وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا.
1995: تم إنشاء كلية القانون.
1996: بدأ العمل ببرنامج الدكتوراه في الكيمياء بالتعاون مع جامعات
ألمانية، وبريطانية، وكندية، وأسبانية، وغيرها، إضافة إلى افتتاح قسمي
الهندسة الصناعية والهندسة الكيميائية في كلية الهندسة، واستحداث برنامج
الماجستير في العلوم البيئية، والرياضيات والفيزياء في كلية العلوم، وتم
إنشاء مركز الطاقة المتجددة، ومركز علوم الأرض وهندسة الزلازل، وفي العام
نفسه نقلت كلية الزراعة من حرم الجامعة إلى كلية خضوري في مدينة طولكرم
(نظراً لتوفر مساحات واسعة من الأراضي يمكن استخدامها في التطبيقات العملية
التي تقدمها الكلية في برامج تخصصية).
1997: تم توقيع اتفاقية مع المدير العام لليونسكو لإنشاء "برنامج
الديمقراطية وحقوق الإنسان"، كما تم في العام نفسه طرح برنامج تعليم اللغة
العربية لغير الناطقين بها.
1998: شهد هذا العام تطوراً نوعياً حين اتخذ مجلس أمناء الجامعة قراراً
بإنشاء مركز التخطيط الحضري والإقليمي".
1999: تم إنشاء كلية للطلب البشري بالتعاون بين جامعة النجاح الوطنية
وجامعة القدس وجامعة الأزهر/ غزة، وكما أنشىء مركز الخدمة المجتمعية، وذلك
تجسيداً لفلسفة الجامعة في التفاعل مع المجتمع، وكما تم إنشاء مركز
التحاليل الكيماوية والبيولوجية والرقابة الدوائية.
2000: شهد هذا العام إنجازات متميزة بالنسبة للجامعة، فقد وضع الرئيس
الراحل ياسر عرفات رحمه الله بتاريخ 25/6/2000 حجر الأساس لمبنى كلية منيب
المصري للهندسة والتكنولوجيا، وذلك في حرم الجامعة الجديد في منطقة الجنيد،
كما تم إنشاء كلية للطب البيطري وإضافة عدد من التخصصات العلمية، منها
تخصص هندسة الحاسوب في كلية الهندسة، والإحصاء في كلية العلوم، والاقتصاد
والتنمية الزراعية في كلية الزراعة.
2001: تم افتتاح كلية تكنولوجيا المعلومات، وتحويل مركز المياه والبيئة إلى
معهد للدراسات المائية والبيئية، وإنشاء وحدة تكنولوجيا معلومات متقدمة،
وافتتاح قاعة المؤتمرات في مكتبة الجامعة، إضافة إلى الانتهاء من تجهيز
كلية هشام حجاوي التكنولوجية وتزويدها بالطواقم الأكاديمية والإدارية
لتستقبل الفوج الأول من طلبتها في تشرين أول 2001.
2003: انطلق "صوت النجاح" عبر أمواج الأثير ليشكل خطوة إضافية نوعية في
تواصل الجامعة مع المجتمع الفلسطيني، كما أعلن عن تأسيس عدد من المراكز
العلمية التي تسعى إلى توسيع دائرة البحث العلمي العلمي وخدمة المجتمع،
ومنها مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية، ومركز التعليم المستمر،
ومركز القياس والتقويم.
2004: تم افتتاح كلية البصريات التي تطرح برنامج البكالوريوس في العلوم
البصرية، وكلية التمريض.
2005: حققت الجامعة مجموعة من الإنجازات التي أضافت للنجاح سمة متميزة نذكر
منها: افتتاح قصر القاسم في بيت وزن واعتباره مركزا للتخطيط الحضري
والإقليمي ووحدة الحفاظ المعماري وإعادة الإعمار، وإطلاق جائزة النجاح
للأبحاث العلمية في المجالين العلمي والإنساني، وافتتاح كلية الشرف التي
تعنى بالطلبة المتفوقين، كما جرى في هذا العام تزويد المشرحة بالأجهزة
اللازمة لتكون مرساة الطب الشرعي في فلسطين، وإطلاق موقع زاجل الإلكتروني
باللغة الإسبانية.
وفي مجال الدراسات العليا تم استحداث تخصصي ماجستير الإنتاج الحيواني،
والطاقة النظيفة وترشيد الاستهلاك.
2006: افتتحت الجامعة هذا العام بتحقيق مزيد من الإنجازات منها: افتتاح
معهد الطب العدلي التابع لكلية الطب البشري، ووحدة النجاح للتوظيف، ومركز
السموم والمعلومات الدوائية الذي يعتبر الأول في فلسطين في مجال تقديم
المعلومات للعاملين في المجال الصحي حول كيفية تشخيص السموم والوقاية
والعلاج منها، كما تم تحويل قسم التربية الرياضية إلى كلية قائمة بذاتها،
وحصلت الجامعة على اعتماد لبرنامج الشريعة والمصارف الإسلامية، والماجستير
في الإنتاج النباتي، والماجستير في الإدارة الهندسية، والبكالوريوس في
دكتور صيدلة.
وتميز هذا العام بافتتاح الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد تحت رعاية
الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث أقيم احتفال رسمي
في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز، وجرى تكريم أوائل الخريجين من مختلف
كليات الجامعة وأقسامها، كما تسلم الرئيس محمود عباس درجة الدكتوراة
الفخرية في القانون.
واختتمت الجامعة هذا العام بحصولها وللمرة التاسعة على جائزة هشام أديب
حجاوي في مجال الطاقة والتصنيع.
2007 : احتفلت الجامعة بافتتاح مركز اللغات، ومركز الحاسوب للمعاقين بصريا،
وعيادة طب الأسنان، وعيادة الأجهزة الطبية والأطراف الصناعية في الحرم
الجامعي القديم، إضافة لافتتاح المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا
المعلومات بتمويل كوري، وعيادة العيون التابعة لكلية البصريات، وقاعة
الكفتيريا، ووضع حجر الأساس لمبنى المكتبة، واستكمال البناء في المسرح
المفتوح وقد أقيمت احتفالات تخريج الطلبة (الفوج 27)، وجميعها في الحرم
الجامعي الجديد، كما شهد هذا العام استحداث تخصصات حديثة منها: تخصص دكتور
صيدلة في كلية الصيدلة، والقبالة القانونية في كلية التمريض، إضافة للحصول
على اعتماد كلية التربية الرياضية.
2008: حصلت الجامعة على اعتماد مستقل لكلية الطب البشري من هيئة الاعتماد
والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي، كما قامت باستئجار المستشفيات
التابعة للجنة الزكاة في منطقة شارع عصيرة في مدينة نابلس وذلك لمدة 99
عاما، حيث سيتم تحويلها إلى مستشفى تعليمي لطلبة الطب والتمريض في الجامعة،
وسيخدم المستشفى المذكور منطقة شمال الضفة الغربية كاملة، وذلك بالتعاون
مع وزارة الصحة الفلسطينية، كما جرى التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجامعة
ووزارة النقل والمواصلات للبدء بفحص المركبات للترخيص في كلية هشام حجاوي
التكنولوجية، وذلك لمحافظات نابلس، طولكرم، جنين، قلقيلية، سلفيت، وطوباس.
واعتمدت منظمة الصحة العالمية ((WHO مركز السموم والمعلومات الدوائية ضمن
مراكز السموم في الشرق الأوسط. و كما تم افتتاح مسجد الجامعة في الحرم
الجامعي الجديد،في شهر آب 2008، وبحضور الرئيس محمود عباس رئيس السلطة
الوطنية الفلسطينية تم في تشرين ثاني 2008 افتتاح المجمع الرياضي في الحرم
الجامعي الجديد.
رسالة الجامعة
________________________________________
جامعة النجاح الوطنية جامعة فلسطينية عامة تسعى دائما الى أن تكون في صف
الجامعات المرموقة محليا وعربيا ودوليا، وذلك لتؤدي رسالتها في خدمة
المجتمع الفلسطيني والعربي وذلك من خلال توفير تعليم نوعي في التخصصات
المعرفية كافة، وذلك لرفد الوطن والمنطقة بالقوى البشرية المؤهلة التي تمكن
من النهوض والقيام بالدور الحضاري المنشود، مع المحافظة على أصالة التراث
العربي الإسلامي، والقيام بالبحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التدريسية
والطلبة لتحقيق التقدم العلمي والتقني مما يؤدي إلى تغذية روح البحث العلمي
المجتمع، والمساهمة في نشر المعرفة والتقدم الفكري، مع الأخذ بعين
الاعتبار تعزيز روح الانتماء الوطني والعمل الجماعي للوصول إلى حالة من
التنمية المستدامة وايجاد نسيج من علاقات التعاون الاكاديمي مع معظم
الجامعات في دول الجوار ودول العالم كافة.
يتبع